جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
بيان صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وزير الزراعة يفتتح فعاليات ورشة العمل الأولى لتنفيذ استراتيجية إعلان كمبالا للبحث والتطوير... على هامش اجتماعات ”نيس” .. وزير الزراعة يبحث مع السكرتير التنفيذي لهيئة مصايد الأسماك في البحر المتوسط تعزيز التعاون الإقليمي في مصايد... حكاية فيفي عبده مع قناديل البحر.. تخاف لسعتها وتخشي البحر بسببها الزراعة تستقبل أكثر من 103 آلاف زائر بحدائقها الست خلال أيام عيد الأضحى وزير الزراعة: الدولة لن تتهاون مع مثل هذه التصرفات.. ويوجه ”حماية الأراضي” بالتصدي بكل قوة التعدي على الأراضي الزراعية في مستهل زيارته للمحافظة.. وزير الزراعة يبحث مع محافظ سوهاج سبل تعزيز التنمية الزراعية ودعم المزارعين بالمحافظة تجاوزت أكثر من 28 ألف أضحية في 3 أيام.. ”الزراعة”: المجازر الحكومية تستقبل 7900 أضحية في اليوم الثالث للعيد رد أمير كرارة علي تصريحات الفنان المعتزل يوسف فوزي وليد أزارو ”الأسد المغربى” يحتفل بعيد ميلاده الـ ”30” متبقيات المبيدات ينظم برنامج تدريبي جديد لمتخصصين من دولة موريتانيا الزراعة تعلن التفتيش على 289 منشأة بيطرية خلال مايو واتخاذ الإجراءات ضد 64 منشأة مخالفة اختيار علي فرج ونور الشربيني كأفضل لاعبين إسكواش في مايو 2025

المملكة وصندوق النقد والبنك الدولي يؤكدون في بيان مشترك دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء المؤسسات والتعافي الاقتصادي

كتب-محمد حلمى

صدر بيان مشترك بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.

وفيما يلي نص البيان: "على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عقدنا اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا، بمشاركة وفد من الحكومة السورية، ووزراء المالية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين من المؤسسات المالية متعددة الأطراف، والإقليمية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الاقتصادية.

وبناءً على ما تم نقاشه سابقًا –بما في ذلك مؤتمر باريس حول سوريا (13 فبراير)، واجتماع الطاولة المستديرة في مدينة العُلا بتاريخ 16 فبراير، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس) – مكّن هذا الاجتماع الحكومة السورية من استعراض جهودها القائمة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة الإعمار، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة المدى.

وكان هناك إجماع على التحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، والتزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، وستُعطى أولوية للجهود الموجهة لتلبية الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير إستراتيجية وطنية لتحقيق التعافي الاقتصادي. ودُعي كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى المساهمة في تقديم الدعم بما يتماشى مع مهامهم ويعكس دعم مساهميهم، وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.

وقال البيان: "نرحب بالجهود الهادفة إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة، وذلك لدعم جهود الحكومة على مستوى السياسات، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل، وندعم أيضًا جهود الحكومة السورية نحو تعزيز الحوكمة وزيادة الشفافية في سعيها إلى بناء مؤسسات فعّالة لصالح الشعب السوري."

كم أعرب عن التقدير لجميع المشاركين على مساهماتهم القيمة، والتزامهم بدعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتحسين حياة شعبها، ونتطلع إلى الاجتماع مجددًا بحلول الاجتماعات السنوية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2025م لمتابعة التقدم المحرز، وتنسيق الجهود العالمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والازدهار في سوريا".