جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
”الزراعة” تنفذ 470 نشاطا إرشاديا وندوة بحضور أكثر من 7000 مزارع ”المركزي لمتبقيات المبيدات” و”هيا” ينظمان ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الفراولة ”المركزي للمناخ الزراعي” و”الهلال الأحمر المصري” ينفذان مشروع للتعاون المشترك لتمكين المجتمعات الريفية من مواجهة التحديات البيئية وزير الخارجية مشيدا بالدور الوطني للجالية المصرية بالولايات المتحدة: جسر مهم للتواصل بين الشعبين اد/ياسر عامر عالم في جراحة المناظير بمستشفى الدعاة إليكم أهم مباريات وحكام الجوله السادسه التي تلعب غدا الجمعه الموافق 28/9 من دوري قسم ثاني ”دوله المحترفين” وزيرة التنمية المحلية تحيل مسؤولين بالمحلة للنيابة وتبدأ إزالة ٢٧ عمارة مخالفة ”متبقيات المبيدات” ينظم ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري البطاطس بمحافظة الغربية البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتعزيز التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وزير قطاع الأعمال: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلم والمعرفة والصناعة كركائز أساسية لبناء الوطن توقيع مذكرة للتفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع والمحكمة العربية للتحكيم بمشاركة ممثلين عن الإدارات المختصة في محافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان..

وزير التربية والتعليم يجيد القرار لكن هل يتحقق التنفيذ


بقلم /أحمد بدوي


اتخذ وزير التربية والتعليم الفنى عدة قرارات جريئة وصارمة لتحسين مستوي منظومة التعليم في مصر بمختلف المراحل منها خفض عدد مواد الدراسة لطلاب الثانوية العامة من عشرة مواد الي ستة وغيرها من القرارات الحاسمة،حتي أصدر مؤخرا قرارا بشأن آليات تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي، والتي تستهدف تحقيق أقصى استفادة دراسية ممكنة للطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية، وذلك في إطار حزمة متكاملة من الآليات التي تنتهجها الوزارة مع بداية العام الدراسي الجديد لتقديم منظومة تعليمية أفضل جودة للطلاب داخل المدرسة.
وهنا تكمن المعادلة الصعبة في تنفيذ هذا القرار الذي يصعب تنفيذه وترجمته علي أرض الواقع في ظل وجود شبكة الدروس الخصوصية والسناتر المنتشرة في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية والتي خلقت فجوة كبيرة في التعليم بالمدارس وبين المدرسين وبين أسر الطلاب بل أصبحت تمثل إمبراطورية الدورس الخصوصيه خطرا حقيقيا بكونها منظومة تعليمية مختلفة من حيث المذكرات والملازم وحجز الطلاب قبل بداية العام الدراسي بشهرين علي الأقل وإطلاق حمالات الدعاية والإعلان سواء علي منصات إلكترونية أو في الشوراع وكأن الدروس الخصوصية شيء مباح لا يجرمه القانون ، تجد إعلان للمدرسين يطلقون علي أنفسهم ألقاب ربما تكون ساخرة بالنسبة للعقول العقلاء مثل دكتور الفيزياء وصاروخ الرياضيات وبروف اللغة الإنجليزية وغيرها من الألقاب التي تدعو إلى الحيرة والغرابة والاستهجان أليس هذا الصاروخ والدكتور والبروف والشبح هم مدرسي هذه المواد بالمدارس الحكومية أو الخاصة التي يعملون بها ونفس طلاب المدارس هم ضحية السناتر وهذا وضع غير مقبول ،مما ترتب عليه نظام خاطيء هو ما يعرف بالتعليم المزدوج أصبح رب الأسرة مطالب أن يدفع مرتين مرة بالمدارس الرسمية مصروفات الدراسة ومرة أخري في السناتر دورس خصوصية ،لكن نأمل مع قرار وزير التربية والتعليم السيد محمد عبداللطيف بنجاح تجربة قرار عمل حصص تقوية بالمدرسة أم هل هناك صعوبة في تنفيذ هذا القرار علي أرض الواقع الذي يساعد علي القضاء علي امبراطوريه الدورس الخصوصيه ام سيكون القرار حبر علي ورق دون تنفيذ، هذا ما سوف تثبته التجربة مع بداية عام دراسي جديد.