جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
ترامب والسيسي... يستحقان جائزة نوبل للسلام مبروك منتخب مصر بقيادة المدرب الممتاز حسام حسن التأهل لكأس العالم بعد الفوز على جيبوتي بي نتيجة ثلاث أهداف فضفضة بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي إليكم هدافين منتخبنا المصري في تصفيات المونديال الحاليه قبل مواجهتي جيبوتي و غينيا بيساو ”الزراعة” تصدر أكثر من 1000 ترخيص لأننشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني وفد برلماني لبناني ومنظمة الصحة العالمية يزوران هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وزير الاتصالات يفتتح مركز شركة ”فاوندإيفر” العالمية في محافظة الأقصر سراج عبد الفتاح رئيس مجموعة تطوير الأعمال والمبيعات: البنك الزراعي المصري يستهدف زيادة حصته السوقية بالتركيز على التجزئة المصرفية والتوسع في القاهرة... مصر تدعو أفريقيا لـ”التعاون المشترك” وتحويل نجاحها في الأرز إلى ”رصيد قاري”.. أشرار السينما المصرية رضا البحراوي في أحد اللقاءات التلفزيونيه : كنت في عمره ووقفت نشر اللايف بعد وفاه أحمد عامر تحيه لجيشنا العظيم في ذكري نصر أكتوبر المجيد بقلم الكاتب الصحفى محمد حلمي

الحرب العالمية على الابواب في الشرق الأوسط

بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي رئيس التحرير
يبدو أن عام ٢٠٢٤ ملئ بالمفاجآت غير الساره ، صعوبات كبيره علي الدول العربية و أعتقد أنها ستكون كلها غير جيدة بقدر ماكنا نحلم ، الواقع يؤكد أن صعوبات شديدة ستواجهنا على كل المستويات ، سياسيا ومعيشيا ، على المستوى السياسى تزداد الأمور تعقيدا جراء مايحدث فى كل دول المنطقة من توترات ، غزة والحرب الدائرة فيها 116يوما ومازالت الاباده مستمره ولم تستطيع اي دوله اسلامية اوعربيه وحتي غير عربيه وقف هذه الحرب التي توشك ان تتوسع في المنطقة وتنذر بحرب عالمية ثالثة علي وشك والموقف الدولى والعربى غير المنصف ، وما يحدث في الاردن ومقتل ثلاثة جنود امريكي علي الحدود مع سوريا والسودان واليمن والعراق وماتشهده من أحداث وتقلبات يومية ،المنطقة كلها ملتهبة ولايبدو فى الأفق حلولا مطروحة لان امريكا والاوربين يريدون ذالك ويعملوا عليه وبعض الدول العربية التى يقودها البيت الأبيض.وتساعد علي الانقسامات ومساعدة الثورات المضادة ضد ارادة الشعوب. وعلى الجانب الإقتصادى تزداد الظروف المعيشية صعوبة ، ويزداد محدود الدخل ألما ومشقة ، جراء إنخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار ، حتي وصل الدولار الي 70ج وارتفاع الأسعار ، واختفاء طبقات اجتماعية كانت مستورة ، وتزايد نسبة المتسولين فى الشوارع ، إضافة إلى وجوب سداد استحقاقات الديون اليوم قبل الغد... و يبدو الأمر أكثر صعوبة من اختفاء بعض السلع وارتفاع سعرها مثل السكر والأرز والدواء وعجز أرباب الأسرة عن الوفاء بمتطلبات أسرهم بسبب التضخم الذى يلتهم كل الدخول دون هوادة..و ملف سد النهضة نحكي ولا حرج الذى أخذ مساحات كبيرة من الجهد والأموال لم نعد نسمع عنه شيئا ، واثيوبيا مستمرة فى تحقيق مآربها وسط نفاق دولى ومساندة بعض الدول العربيه لاثيوبيا!؟ .. الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت لن تكون جيدة بخاصة في المنطقة العربية والشرق الأوسط عموما علي صفيح ساخن اتمني ان ندرك الامور جيدا قبل فوات الاوان اللهم مابلغت اللهم فاشهد