علماء وليسوا أطباء في مستشفى الدعاة بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي

أعتقد أن من واجب رد الجميل للعالم الجليل، الجراح في عالم المناظير، الأستاذ الدكتور ياسر عامر، أستاذ جراحة المناظير بجامعة الأزهر الشريف، ورئيس قسم الجراحة والمناظير وتكميم المعدة بمستشفى الدعاه التابعة لوزارة الأوقاف، أن أقدم له خالص الشكر والتقدير على ما فعله معي.
شكرًا جزيلًا لمهارتك الاستثنائية وتعاطفك الإنساني. لقد حوّلت معاناتي إلى تحدٍ استطعت بفضلك تجاوزه.
أُقدّر بشدة الطريقة التي واسيتني بها قبل عملية المرارة، فلُطفك واهتمامك بأدق التفاصيل كان له أثر بالغ في سرعة تعافيّ.
قلبي مليء بالامتنان لك ولكل من كان معك في غرفة العمليات، فقد عملتم جميعًا بلا كلل من أجل إنقاذ حياتي. عملكم الرائع لا يُنسى.
أنت لست طبيبًا ماهرًا فحسب، بل إنسان حنون بحق. شكرًا لك على مساعدتي، وعلى صبرك حتى لا تلجأ إلى فتح البطن بالكامل.
شكرًا لتفانيكم وخبرتكم، ولنوابكم المتميزين، فجهودكم أحدثت فرقًا كبيرًا في رحلتي العلاجية.
أتمنى لك دوام التوفيق والسداد في مهنتك النبيلة.
وأعبّر عن خالص امتناني لما لمسته من خبرة عالية لديكم، لذلك أدعو كل مريض يعاني من المرارة أو يحتاج إلى أي عملية دقيقة إلى التوجه لمستشفى الدعاه، حيث يجد هناك نخبة من أمهر الأطباء في جميع التخصصات، وعلى رأسهم العالم الجليل الدكتور ياسر عامر.
لقد فاقت رعايته وعلاجه لي كل تصور، فبفضل مهاراته وخبرته الواسعة في جراحة المناظير استطاع إزالة المرارة رغم التصاقاتِها بجدار المعدة، وهو ما يعكس دقة ومهارة لا يضاهيها شيء.
خالص تحياتي وتقديري لكم، ومهما كتبت فلن أوفيكم حقكم على ما قدمتموه.
وأخيرًا، الحمد لله أولًا وأخيرًا، فقد تم فك السلك، وبدأت رحلة التعافي بعد أسبوعين من الألم.
ولا يفوتني أن أشكر كل من زارني في المستشفى أو اطمأن عليّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لكم جميعًا جزيل الشكر والتقدير.