جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعه مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعيه المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات اكبر معهد على مستوى الشرق الاوسط دكتوره هاله ابو يوسف عالمه من الطراز الاول محافظة على سمعه... أشهر 5 أغاني للفنانه شاديه الفنانه يارا السكري بعد نجاحها بدور آسيا التمساح في فهد البطل بالدراما إلى صقر وكناريا على شاشه السينما وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي: متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي الملتقى الصناعي السعودي المصري يستعرض الفرص الاستثمارية المشتركة احمد سعد يستعد لطرح أحدث أغانيه الجديده وتعاون مع حسام سعيد وإسلام رفعت 10 ممثلين برعوا في أدوار الشر أفلام سنه 2011 انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف

مكتشفات أثرية نادرة تستقطب الزوار في فعاليات اليوم الوطني بجدة التاريخية

كتب-محمد حلمى


‎يعيش زوار جدة التاريخية , أجواء احتفالية مميزة بمناسبة اليوم الوطني الـ 94، حيث تنوعت الفعاليات التي ينظمها برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة من الأنشطة الثقافية التي تسهم في الحفاظ على تراث المنطقة والتعريف بتاريخها وتعزز روح الانتماء والفخر بالوطن.

ومن أبرز الأماكن والمعالم التراثية التي استقطبت الزوار في جدة التاريخية متحف الآثار في "بيت نصيف" الذي يقدم عرضًا مميزًا لمجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى القرن الأول الهجري، والتي تم اكتشافها هذا العام خلال عمليات التنقيب عن الآثار في جدة التاريخية.

ويُعد بيت نصيف من أهم البيوت التاريخية بالمنطقة التاريخية، يطل على سوق العلوي بحارة اليمن، واكتسب أهمية تاريخية استثنائية بعد اتخاذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - البيت مقرًا لإقامته في السنوات الأولى من حكمه في جدة.

وتتضمن المكتشفات الأثرية التي يحتضنها "بيت نصيف" قطعًا نادرة، منها ساريتان خشبيتان من محراب مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه، تعودان إلى القرن الهجري الأول، ما يجعلها شاهدًا على تاريخ المدينة الإسلامي المبكر.

ويواصل "برنامج جدة التاريخية" تكثيف جهوده في البحث عن تراث المنطقة، حيث أسفرت حملات التنقيب الأخيرة عن اكتشاف ما يزيد عن 25 ألف قطعة أثرية، يعود بعضها إلى القرنين الأول والثاني الهجري، في عدة مواقع رئيسية مثل مسجد عثمان بن عفان، والشونة الأثرية، والسور الشمالي والخندق الشرقي.

ويسعى البرنامج إلى تعريف الأجيال بالإرث الثقافي الكبير الذي تزخر به منطقة جدة التاريخية وإظهاره للزوار، وخصوصًا في اليوم الوطني الذي يعكس الوحدة والاندماج في وطن واحد، ويرسخ قيم الحفاظ على الإرث الحضاري للمملكة.