حكيات ومحافظات

كتبت هايدي إسكندر أحمد
تقدم الصحوة كل يوم محافظه مصرية والمحافظة اليوم الفيوم وكل محافظة لها حكاية وتاريخ وسوف نضع أمام الجمهور حكاية كل محافظة. الفيوم (بالقبطية: 'Ⲫⲓⲟⲙ)، مدينة مصرية عاصمة محافظة الفيوم. تنقسم إلى حيين سكنيين تفصلهما ترعة بحر يوسف الذي ينتصف مدينة الفيوم وتضم عدد ست مراكز وهي:
الفيوم (المركز الرئيسي).
إبشواي (بها قرية ابوكساه وعزبة أبوحمد)
إطسا (بها قرية منية الحيط أكبر قرية على مستوي الجمهورية).
سنورس (بها عين السيليين).
طامية.
يوسف الصديق (بها محمية وادي الريان وبركة قارون وبعض المحميات الأخرى
وتشتهر المدينة ومراكزها بأنها مركز تجاري هام يضم ديوان المحافظة وفروع الوزارات كما تشتهر قراها بصناعات منتجات النخيل السجاد، وكذلك زراعات التين الرمادى وتفريخ الدواجن.تحتفل محافظة الفيومبالعيد القومىوالذى يوافق الخامس عشر من شهر مارس من كل عام ويشهد دائمة افتتاح هدد من المشروعات ووضع الورود على النصب التذكارية للشهداء بميدان السواقى بوسط مدينة الفيومويرجع سبب اختيار هذا اليوم إلى وقفة شعب الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزى، والتى تمثله تمثلت فى مشاركته البارزة فى ثورة 1919م، والتى انطلقت من الفيوم، عندما علم أهل حمد باشا الباسل، بإلقاء القبض عليه من قبل الإنجليز وأنه يتم نفيه خارج البلاد، توجه عدد كبير من أبناء عائلته إلى مركز شرطة إطسا، التابعة له قريتهم، وحاصروه وتحفظوا على المأمور الإنجليزى وأفراد القوة، ثم توجهوا إلى مديرية أمن الفيوم بالخيول، مع أفراد من عائلة أبو جليل، وحاصروا المديرية ولكن الإنجليز أطلقوا عليهم النيران من الأسلحة النارية، وتوفى فى هذه المعركة 40 فردا من العائلتين، وكانت هذه الواقعة هى الشرارة الأولى فى ثورة 1919م، والتى انتقلت الاحتجاجات فيها من الفيوم إلى باقى المحافظاتووفقا للمؤرخين، فإن الفيوم تحتفل بعيدها القومى أيضا، بمناسبة إتمام مشروع وادى الريان لحل مشكلة الصرف الصحى ببحيرة قارون، وإقامة بحيرتين فى وادى الريان على مساحة 35 ألف فدان، وربط البحيرتين ببعضهما بالإضافة إلى بدء تنفيذ مشروع مقاومة البلهارسيا فى المحافظة، كما تتزامن فترة الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة مع بداية فصل الربيع حيث تكون الطبيعة فى أبهى صورها."الفيوم" التى يطلق عليها مصر الصغرى، إختلفت الروايات حول أسباب تسميتها بهذا الإسم، وإنتشرت العديد من الأقاويل من بينها أن نبى الله يوسف مكث فيها 1000 يوم، فأطلق عليها الألف يوم، ومع تحريف الكلمة أصبحت "الفيوم" ومع إختلاف الروايات حول أصل تسمية المحافظة بهذا الإسم، يوضح لنا الباحث الأثرى أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم سابقا أسباب تسمية الفيوم.أن سبب تسمية الفيوم هى بحيرة قارون، حيث كانت البحيرة مياهها عذبة، وكانت هى مخزن المياه فى الدولة القديمة، وكانت الفيوم قديما عبارة عن بحيرة أو بسين عمقه 47 متر تحت سطح الارض، تستخدمها الدولة كمخزن للمياه العذبة وتعتمد عليها.