جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعه مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعيه المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات اكبر معهد على مستوى الشرق الاوسط دكتوره هاله ابو يوسف عالمه من الطراز الاول محافظة على سمعه... أشهر 5 أغاني للفنانه شاديه الفنانه يارا السكري بعد نجاحها بدور آسيا التمساح في فهد البطل بالدراما إلى صقر وكناريا على شاشه السينما وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي: متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي الملتقى الصناعي السعودي المصري يستعرض الفرص الاستثمارية المشتركة احمد سعد يستعد لطرح أحدث أغانيه الجديده وتعاون مع حسام سعيد وإسلام رفعت 10 ممثلين برعوا في أدوار الشر أفلام سنه 2011 انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف

حكايات بقلم إسكندر أحمد:صدقت يا رسول الله اذهبوا فانتم الطلقاء ليس الطليق كالمهاجر كنت ضيفا في رحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما اجمل وما احلى ان تتذكر الايام الحلوه الجميله واجمل واحلى الايام ان تكون في حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت تدخل في حضرته وتقول السلام عليك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم السلام عليك يا ابو بكر السلام عليك يا عمر شيء جميل تقشعر القلوب والابدان وتحس انك في عالم غير العالم وبعد ان تفرغ من زياره قبر الرسول تذهب إلى الروضه وتصلي ركعتين فيها وتدعو لنفسك وابويك ان يرحمهما كما ربيان صغيرا وتنظر خطبه الجمعه حيث الامام المميز الشيخ الحذيفي لا استطيع ان أصف هذا وتخرج بعض صلاه الجمعه لتلتقي مع زوجتك في باحه المسجد النبوي وتستعد ان تذهب في اليوم الذي يليه الى مكه المكرمه لاداء العمره لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لبيك ان الحمد والنعمه والملك لك لا شريك لك لبيك ما اجملها واحلاها وانت تدعو وتصتحب زوجتك وتدعو لكل المسلمين والعالم الاسلامي بعد قضاء العمره تذهب وتستريح قليلا وتعاود زياره الكعبه وتطوف وتكحل عيناك وتسترجع ذكريات المسلمين وكيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكه واسس عاصمه الاسلام في المدينه المنوره ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينه فارسا يحمل معاني النبل كريما يحمل معاني التسامح فقال لاهل مكه ماذا انتم تريدون قالوا اخا كريما وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلقاء هذا معنى الانتصار والتسامح وليس الطليق كالمهاجر هذه الاشياء دارت في مخيلتي وانا استحضر عظمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسامح الدين والخلق الرفيع صدقت يا رسول الله لقد بعثت لاتمم مكارم الأخلاق.