جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
”المركزي للمناخ الزراعي” و”الهلال الأحمر المصري” ينفذان مشروع للتعاون المشترك لتمكين المجتمعات الريفية من مواجهة التحديات البيئية وزير الخارجية مشيدا بالدور الوطني للجالية المصرية بالولايات المتحدة: جسر مهم للتواصل بين الشعبين اد/ياسر عامر عالم في جراحة المناظير بمستشفى الدعاة إليكم أهم مباريات وحكام الجوله السادسه التي تلعب غدا الجمعه الموافق 28/9 من دوري قسم ثاني ”دوله المحترفين” وزيرة التنمية المحلية تحيل مسؤولين بالمحلة للنيابة وتبدأ إزالة ٢٧ عمارة مخالفة ”متبقيات المبيدات” ينظم ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري البطاطس بمحافظة الغربية البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتعزيز التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وزير قطاع الأعمال: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلم والمعرفة والصناعة كركائز أساسية لبناء الوطن توقيع مذكرة للتفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع والمحكمة العربية للتحكيم بمشاركة ممثلين عن الإدارات المختصة في محافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان.. افتتاح معرض «بريق الفضة.. فن متجدد عبر العصور» بمتحف شرم الشيخ وزير الخارجية: ما ترتكبه إسرائيل من ممارسات غير شرعية وإبادة جماعية ضد المدنيين بغزة تحد سافر لكل القيم

عمليات دورية لتعقيم الهواء داخل المسجد الحرام بالأشعة فوق البنفسجية وتنقيته 9 مرات يوميًا

كتب-محمد حلمى

تعمل الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على تنفيذ عمليات تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام 9 مرات يوميًّا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (100%).

وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى (155) ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالمياً وهي: محطة كدي، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ (120) ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة (900) متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى (35) ألف طن تبريد، وتبعد (500) متر.

وتقوم مبردات المحطتين بتبريد المياه ما بين (4) إلى (5) درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، ليتم فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام، وقامت الوكالة بتجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، بالإضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.

ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويتم ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يتم تعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليًا من الجراثيم والفيروسات.

وتشرف الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، حيث يقوم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتحكم بدرجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.

ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من الحرم المكي، وذلك اعتماداً على أعداد وكثافة الزوار، مما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.