جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
”المركزي للمناخ الزراعي” و”الهلال الأحمر المصري” ينفذان مشروع للتعاون المشترك لتمكين المجتمعات الريفية من مواجهة التحديات البيئية وزير الخارجية مشيدا بالدور الوطني للجالية المصرية بالولايات المتحدة: جسر مهم للتواصل بين الشعبين اد/ياسر عامر عالم في جراحة المناظير بمستشفى الدعاة إليكم أهم مباريات وحكام الجوله السادسه التي تلعب غدا الجمعه الموافق 28/9 من دوري قسم ثاني ”دوله المحترفين” وزيرة التنمية المحلية تحيل مسؤولين بالمحلة للنيابة وتبدأ إزالة ٢٧ عمارة مخالفة ”متبقيات المبيدات” ينظم ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري البطاطس بمحافظة الغربية البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتعزيز التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وزير قطاع الأعمال: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلم والمعرفة والصناعة كركائز أساسية لبناء الوطن توقيع مذكرة للتفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع والمحكمة العربية للتحكيم بمشاركة ممثلين عن الإدارات المختصة في محافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان.. افتتاح معرض «بريق الفضة.. فن متجدد عبر العصور» بمتحف شرم الشيخ وزير الخارجية: ما ترتكبه إسرائيل من ممارسات غير شرعية وإبادة جماعية ضد المدنيين بغزة تحد سافر لكل القيم

المؤتمر الدولي للمذاهب الإسلامية يستعرض مبادرات عملية لتقريب الرؤى بين أتباع المذاهب

كتب-محمد حلمى

استعرض المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" من خلال جلساته المعنونة بـ "مبادرات عملية لتقريب وجهات الرؤى بين أتباع المذاهب" التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي، حيث رأس الجلسة رئيس جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، الدكتور عبدالعزيز قنصوه.

وأوضح رئيس جامعة فطاني بتايلند الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا، أن الاختلاف بين علماء الأمة موجود من أيام الصحابة والسلف وهو من طبيعة البشر، دعياً إلى أهمية عدم الفصل بين الحركة العلمية المذهبية والحركة التربوية الدعوية، وإلى تنظيم مجال الفتوى للحفاظ على الوحدة المجتمعية.

وأشار الدكتور جافاكيا إلى أنه يمكن لجميع المذاهب أن ترحب بالشريعة الإسلامية وأحكامها لأن الفطرة تتوافق مع المنهجية والوسطية وتؤكد أهمية وحدة الأمة وتفتح أبواب التعاون والرحمة، مبرزاً ما تتميز به بلاد الحرمين الشريفين من وسطية المكان والمنهج بتوحيد صفوف الأمة الإسلامية ومنها هذا المؤتمر ومخرجاته من مواثيق وتوصيات.

ونوه أمين عام القمة الإسلامية بلبنان، أمين عام اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار، أمين سر الفريق العربي للحوار الإسلامي - المسيحي بلبنان، الدكتور محمد بن نمر السماك، بالإجراءات العملية التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي بجمع وحدة المسلمين بهدف إيجاد ثقافة استيعابية تحترم التعدد والتنوع في إطار الوحدة الإسلامية، وقطع الطرق أمام استغلال التعدد الإسلامي في شق الصفوف واستعمال هذه الاختلافات في حسابات خارج الوحدة الإسلامية.

فيما أكد معالي الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الاقتصادية بإوغندا الدكتور أحمد كاويسا سنغيندو، أن التضامن بين المسلمين هو السبيل الأمثل للتقدم والازدهار والسير في طريق النجاح الذي لا يقبل التشرذم، خاصة في عصر التحديات الكبرى التي تؤثر على الجميع دون تمييز بين المذاهب، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الأمّةٌ الإسلامية قادرةٌ على مَدّ جسور التعاون مع مختلف الأديان والثقافات والحضارات فكيف بالمذاهب نفسها.

في المقابل أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية الدكتور عبدالحنَّان مغارانج تاغو، في كلمته، أن الإسلام دين سلام عادل، ويحترم الإنسان كونه من خلق الله سبحانه وتعالى، كما أن حكمة الله في خلق البشر، بألوان ولغات مختلفة، تعكس الإبداع الإلهي، وهذا التنوع يثري الحياة على سطح الأرض، حيث يتمتع كل فرد بمهارات فريدة يمكنه استخدامها لبناء المجتمع وخدمة البشرية، مشيراً إلى أن التنوع في المواهب والمهارات يؤدي إلى إكمال بعضها البعض وتحقيق الازدهار والتقدم للبشرية بشكل عام.

وشدد على وجوب احترام التنوع البشري، والعمل على تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين الناس، واستخدام المهارات في بناء مجتمع يسوده العدل والسلام، والاعتراف بأن كل إنسان له قيمة لا تقدر بثمن سيسهم في إيجاد عالم أكثر إنسانية وتضامناً، مشيراً إلى أن للمؤسسات والمنظمات في الدول الإسلامية دوراً حيوياً يمكن أن تؤديه في جمع شمل العلماء المسلمين وتمكينهم من المشاركة والحضور في المنتديات والمؤتمرات الدولية.