جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
فنانون صنعوا مجدهم بالاصرار والعمل بعد نجاحه في مسلسل ورد وشوكولاته محمد فراج بمسلسل جديد بعنوان القصه الكامله وهو بطل أول حكايه واسمها لعبه جهنم يعرض قريبا... رسالة مكلومة إلي وزير الشباب والرياضة .. أبعد عنك الآفاقين المرتزقة .. بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي حكايات بقلم إسكندر أحمد :الجمعيه العامه للائتمان الزراعي قبله للمزارعين الحاج علي عوده نال احترام الجميع من الوزير حتى اصغر... مدبولي: المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية (إيديكس 2025) أصبح يشغل مكانة عالمية في منظومة الصناعات العسكرية والأمنية وزير الزراعة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”البحوث الزراعية” و كبرى المؤسسات الاكاديمية الصينية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بتوقيع كبار صناع الموسيقى.. تفاصيل ألبوم رامى جمال الجديد بعد طرحه فنانون صنعوا مجدهم بالاصرار والعمل حسن اسماعيل رئيسا لنادي النصر الرياضي وزارة الإسكان تنشر إنفوجراف يتضمن طريقة التقديم للمستأجرين المخاطبين بقانون الإيجار القديم للحصول على وحدات بديلة وزير التعليم العالي يلتقي الدفعة الأولى من طلاب منح الدكتوراه المشتركة مع فرنسا بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة كامل الوزير يترأس الاجتماع الخامس والثلاثين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية

الكاتب الصحفي محمد حلمي يكتب.. أهمية زيارة الرئيس السيسي لتركيا

مايحاك للامه العربية والإسلامية في الخفاء من مؤامرات كبري لإعادة التقسيم منذ غزو العراق حتي الآن وما يحدث الان من اباده جماعية لشعب فلسطين غزة والضفة الغربية يحتم على أكبر دولتين مصر وتركيا الاتفاق والتصدى لهذه المؤامرة التي تشارك فيها الدولة الغربية من هنا زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا لتنسيق المواقف مع الرئيس التركي أردوغان ومن قبلها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، تحمل معان كثيرة، وعلى رأسها رغبة القيادة السياسية في البلدين في صناعة مستقبل جديد للتعاون وبناء جسور الثقة لتوثيق التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري، وتبادل الرؤى فى القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة مايحدث من اعتداء غاشم علي غزة


وأهمية التأسيس لمرحلة استراتيجية جديدة يزيد من التقارب لما له من تأثير على التوزانات الإقليمية، خاصة أن مصر وتركيا تتمتعان بالعديد من الخواص المشتركة، فكلتاهما دولتان كبيرتان في العالم الإسلامي والشرق الأوسط، وعلاقتهما معززة بأواصر تاريخية كبيرة، كما أنهما متقاربتان في حسابات القوى الشاملة، سواء على المستوى الاقتصادى أو على المستوى الاستراتيجي وكذاك القوى الكبري في المنطقة
وأعتقد أن التكامل الحقيقى بين مصر وتركيا سيلقى بظلاله خلال الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للعلاقات الاستراتيجية، والذى تم توقيعه خلال زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة، ما يعنى حلحلة لكثير من القضايا الإشكالية.

وظنى، أنه رغم الحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل بين البلدين ليصل لعشرين مليار دولار، إلا النجاح الحقيقى هو أن هناك دوافع حقيقية لتحقيق التقارب، حول ملفات العمل المشترك في المرحلة القادمة، فتركيا تحرص كل الحرص على إنهاء حالة الدولة التصادمية، والحاجة لدعم مصر لقبول تركيا في منظمة غاز شرق المتوسط، وحاجة تركيا أيضا لرفع وتنمية التبادل التجاري مع مصر فى ظل الأوضاع الاقتصادية التركية، وكذلك هناك دوافع مصرية منها تعزيز العلاقات الثنائية، وحرصها على تهدئة الأجواء بليبيا كأحد شواغل الأمن القومي المصري.