جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
ترامب والسيسي... يستحقان جائزة نوبل للسلام مبروك منتخب مصر بقيادة المدرب الممتاز حسام حسن التأهل لكأس العالم بعد الفوز على جيبوتي بي نتيجة ثلاث أهداف فضفضة بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي إليكم هدافين منتخبنا المصري في تصفيات المونديال الحاليه قبل مواجهتي جيبوتي و غينيا بيساو ”الزراعة” تصدر أكثر من 1000 ترخيص لأننشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني وفد برلماني لبناني ومنظمة الصحة العالمية يزوران هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وزير الاتصالات يفتتح مركز شركة ”فاوندإيفر” العالمية في محافظة الأقصر سراج عبد الفتاح رئيس مجموعة تطوير الأعمال والمبيعات: البنك الزراعي المصري يستهدف زيادة حصته السوقية بالتركيز على التجزئة المصرفية والتوسع في القاهرة... مصر تدعو أفريقيا لـ”التعاون المشترك” وتحويل نجاحها في الأرز إلى ”رصيد قاري”.. أشرار السينما المصرية رضا البحراوي في أحد اللقاءات التلفزيونيه : كنت في عمره ووقفت نشر اللايف بعد وفاه أحمد عامر تحيه لجيشنا العظيم في ذكري نصر أكتوبر المجيد بقلم الكاتب الصحفى محمد حلمي

الكاتب الصحفي محمد حلمي يكتب.. الاستثمار في الازمات عقيدة امريكيه لا تصدقوها!!!؟


أنا لا أفهم بماذا يفسر هؤلاء الذين يعتقدون بأمريكا..لماذا لم تكف الولايات المتحدة عن منح تل أبيب شيكات على بياض، فهى لا تقدم دعما فحسب بل تدير المعركة معهم ومنحهم المليارات من الدولارات وجسرا من السلاح لقتل الشعب الفلسطيني وخاصة أطفال غزة وإرسال القادة العسكريين، حتى وزيرا الدفاع والخارجية باتا جزء من المعركة.

لذلك وننبه أن حديث الإدارة الأمريكية عن السلام والحرب في نفس الوقت فخ قديم جديد، فكيف نقبل هذا الحديث وهو بعيد كل البعد عن الحقيقة والمنطق وما تتبعه من سياسات على الأرض، فهى تتحدث عن حل الدولتين ورفض سياسة استهداف المدنيين في حين تواصل تقديم السلاح والمشورة العسكرية والسياسية والمليارات من الدولارات وتمنع أي قرار في مجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار في مشهد فج ينم عن انحياز كامل لإسرائيل ومشاركتها في حربها على الفلسطينين.
فقولا واحدا .. الولايات المتحدة ليس لديها وفاء للأصدقاء، وهي تتخلى بسهولة عندما يتعرض لظروف صعبة داخلية في بلده سواء بترتيبات أمريكية أو نتيجة لمتغيرات داخلية.. وهو ما يجب أن نفهمه حتى لا نقع في فخ السياسات الأمريكية التي دائما ما ترتكز على المرونة والمراوغة والمماطلة والاستثمار في الأزمات والصراعات لصالح مصالحها ومصالح إسرائي أتمنى أن نعي الدرس ونعتمد في كل شيء علي الله ونعد لهم واعدو لهم القوة العسكرية هيه وحدها القادرة علي الردع ووقف القتال في غزة