جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعه مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعيه المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات اكبر معهد على مستوى الشرق الاوسط دكتوره هاله ابو يوسف عالمه من الطراز الاول محافظة على سمعه... أشهر 5 أغاني للفنانه شاديه الفنانه يارا السكري بعد نجاحها بدور آسيا التمساح في فهد البطل بالدراما إلى صقر وكناريا على شاشه السينما وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي: متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي الملتقى الصناعي السعودي المصري يستعرض الفرص الاستثمارية المشتركة احمد سعد يستعد لطرح أحدث أغانيه الجديده وتعاون مع حسام سعيد وإسلام رفعت 10 ممثلين برعوا في أدوار الشر أفلام سنه 2011 انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف

الأنفصال في الشخصية المصرية

بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي

عجيب أمر الشعب المصري يحب يركن علي الصورة التي يرسمها في مخيلتنا، قصة حب شكلها حلو لازم تختم باستمرارالحب و خلصت الحدوتة وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات.. ولاننا بشر في الحياة النهايات دائما مفتوحة والحب ينفع يكون بداية للزواج ولكنه ليس مؤشراً جيداً للأستمرار، لانه بيخُفت والعشرة بتحتاج اشياء كثيرة أخري غير الشرارة الأولي ونظرة العين والولع ودقات القلب.. من الأمس واحنا في مولد طلاق ياسمين عبد العزيز والعوضي، لم ينتهي وانالم اهتم كثيراً بهذه الأخبار ولا بالعرافة التي تنبأت بالطلاق ، لكن الغريب هو ماحدث في الإعلام الفاشل والبرامج التي يصرف عليها الملايين والمواقع.. خسارة ساعات الهواء اللي بتضيع فيما لا طائل منها وللأسف تركين وراءهم، الأزمة الأقتصادية الطاحنة التي نعيشها لم تَحصُل علي هذا الزخم الإعلامي!! فاتن حمامة بعد قصة حب عنيفة وكان فيها تحديات رهيبة اتطلقت من عمر الشريف وهدي سلطان وفريد شوقي وغيرهم الغريب ان فيه ناس معلقة علي حساب ياسمين، بتترجاها ترجع له علشان كانوا كابل لطيف وبيقولها ياوحش الكون!! لا أصدق صور السعادة المبالغ فيها ولا الكلام الجميل الذي يُقال لمجرد إن الجمهور عايز كده. حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الإعلام ومن ورائهم حتى أصبح المجتمع هايف لهذه الدرجة