جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... حكايات بقلم إسكندر أحمد:الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي هرما رابعا ممدوح حماده رئيس الاتحاد مناضل من الدرجه الاولى جمع حب جميع الاعضاء... البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعه مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعيه المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات اكبر معهد على مستوى الشرق الاوسط دكتوره هاله ابو يوسف عالمه من الطراز الاول محافظة على سمعه... أشهر 5 أغاني للفنانه شاديه الفنانه يارا السكري بعد نجاحها بدور آسيا التمساح في فهد البطل بالدراما إلى صقر وكناريا على شاشه السينما وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي: متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي الملتقى الصناعي السعودي المصري يستعرض الفرص الاستثمارية المشتركة احمد سعد يستعد لطرح أحدث أغانيه الجديده وتعاون مع حسام سعيد وإسلام رفعت 10 ممثلين برعوا في أدوار الشر أفلام سنه 2011 انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف

الرياض تستضيف المنتدى العالمي للسياسات الصناعية متعدد الأطراف بحضور معالي وزير الصناعة والنقل المصري

كتب-محمد حلمى

تستضيف المملكة العربية السعودية منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف "MIPF" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع المنظمة في العاصمة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر 2024، بحضور ومشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي من حول العالم، ومن الخبراء والمفكرين والمستثمرين والباحثين محليًا وإقليميًا ودوليًا؛ بهدف تعزيز الشراكة مع المنظمة وبرامجها، والمساهمة في تطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي.

ويُعدّ المنتدى الذي يُعقد لأول مرة في المملكة، بمثابة منصة دولية رائدة لاستعراض أبرز الممارسات العالمية في مواجهة التحديات التي تحد من تطور الصناعة واستدامتها، وفرصة لتبادل الأفكار والمعارف والخبرات الدولية, كما يعد المنتدى فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، الذي يستعرض المبادرات والجهود الرامية إلى توطين الصناعات الواعدة، حيث يناقش المنتدى أربعة محاور رئيسة، تتمثل في السياسة الصناعية المستدامة، والتقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي، والتحول في قطاع الطاقة، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية وبحث فرص تعزيز مرونتها للقدرة على التكيف مع المتغيرات.

ويشهد المنتدى عقد عددٍ من اجتماعات الطاولة الوزارية المستديرة بحضور ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي رئيس وزراء جمهورية غينيا أمادو أوري باه، ومعالي نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في جمهورية مصر العربية كامل الوزير، ومعالي نائب رئيس الوزراء، وزير التجارة والصناعة في جمهورية سنغافورة غان كيم يونغ، ومعالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين عبد الله بن عادل فخرو، ومعالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة سلطان الجابر، وعددٍ من أصحاب المعالي وزراء الصناعة والطاقة والتجارة من "المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية البرازيل الاتحادية"، ومجموعة من وزراء وقادة التحول الصناعي في عدد من القارات العالمية، بالإضافة إلى حضور ومشاركة نخبة من صناع القرار ومن الخبراء والرؤساء التنفيذيين إقليميًّا ودوليًّا، إضافة إلى متحدثين بارزين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وكبرى الشركات العالمية.

ويستهدف المنتدى مناقشة عددٍ من المحاور المهمة، سعيًا لتحقيق التوازن بين المصالح الوطنية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وضمان الحوكمة الدولية، بما يتماشى مع التزامات المجتمع الدولي تجاه أجندة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لعام 2030، وأهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على إحداث نقلة نوعية في مختلف مراحل الإنتاج، من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز التكامل بين قطاعي التصنيع والخدمات.

كما يُسلّط الضوء على أهمية تبني نهج مستدام في الصناعة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، مع التركيز على التحول الأخضر وسيلةً لتعزيز القدرة التنافسية وتلبية احتياجات السوق المتغيرة، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي كشفتها جائحة كورونا -كوفيد-19- في سلاسل الإمداد العالمية، من خلال مناقشة سبل تعزيز مرونتها وتنويعها لضمان القدرة على التعافي السريع من الأزمات، حيث يتضمن المنتدى فعاليات متنوعة مثل الطاولات المستديرة، وورش العمل، واللقاءات الثنائية، بهدف تعزيز التعاون وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة في القطاع الصناعي.

ويأتي المنتدى في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتعزيز الشراكات الإستراتيجية في قطاع الصناعة، والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار على الصعيدين المحلي والعالمي، من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم التنافسية، وتطوير الابتكار والإبداع في القطاع الصناعي.