حكايات بقلم إسكندر أحمد:الوزير العاشق لوطنه السيد القصير ماذا اكسب اذا هاجمت الدوله! ممثله في قطاع الزراعه.

لا ادعي انني اقرا الكف او الفنجان لكني متابع جيد منذ اكثر من 30 عاما محررا للشؤون الزراعيه تعاملت مع وزراء الزراعه جميعا وكانت تربطني بهم صداقه بعيدا عن العمل لم اجامل احد ولم اتجنى على احد ولم اتربص باحد ارصد الانجازات واتجاوز في كتابي عن السلبيات ان وجدت دائما كانت بيني وبين القطاع شعرت معاويه التي لم تنقطع واحمد الله تعالى لي فلسفه في كتابه الخبر والتغطيه لم اؤمن بالسبق الصحفي الذي يجر الويلات على القطاع ماذا اكسب اذا قلت مثلا ان الاتحاد الاوروبي رفض صفقه كذا هذا يضر بالاقتصاد القومي ولا ينفع وعندما ترفض اي صفقه على الفور تقوم الوزاره بالتصحيح تعاملت مع الحكيم مغفور الذكر دكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعه الوزير المظلوم والذي ظلم كثيرا واشهد الله وهو في دار الحق انه افنى حياه لصالح هذا الوطن واعطى اكثر مما اخذ امكانياته كانت غير محدوده لصالح الوطن والان اتحدث عن وزير اطال الله في عمره ومتعه بالصحه هو الوزير السيد القصير تعاملت معه عن قرب وتابعت القطاعات جميعا في الوزاره ولم التقي كثيرا بالوزير في الوقت الحالي ولكن اتابع عمله اليومي وللذين لا يعرفون من المواطنين حجم الاعباء الملقاه في العمل عليه ولكن وزير عاشق لوطنه وعاشق لقطاع الزراعه هذا الوزير طاقه متجدده في العمل يتابع القطاعات بنفسه ومنذ ان تولى اكد لمرؤوسيه ان الذي يربطني بيني وبينكم العمل وخدمه المواطن والوطن التقرب ليس في الجلسات الخاصه انما التقرب يكون بالعمل الجاد ولذا اختار معاونيه بكل دقه وتابعهم وليس هذا انه تركهم بل يتابع يوميا الوزير كل الاعمال لدرجه انه اقصى رجالا لم يكونوا على قدر المسؤوليه واولى بدلا منهم رجالا على مستوى عالم من الكفاء وهذا هي الفطنه التي يتمتع بها الوزير في تحركاته وزاره الزراعه لديها فقط علماء في مركز البحوث حوالي 11000 ما بين معيد واستاذ وهؤلاء عقول يحاورهم ويعطيهم الثقه في البحث فدانت العلوم ارتفعت الانتاجيه في جميع الحاصلات والشق الاخر هوالفلاح الذي لقي كل الدعم والمسانده من الوزير لانه يستمع اليهم ويمر على الحقول ويعرف كل كبيره وصغيره ومن هنا وفقه الله وزادت الانتاجيه في الاراضي سواء في القمح او الأرز والارض ويضاعف الله لمن يشاء تحيه للوزير العاشق السيد القصير.