رسالة مكلومة إلي وزير الشباب والرياضة .. أبعد عنك الآفاقين المرتزقة .. بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي
رسالة مكلومة إلي وزير الشباب والرياضة .. أبعد عنك الآفاقين المرتزقة ..بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي
أتوجه برسالة حزينة مكلومة إلي السيد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المحترم الخلوق صاحب الذكر الحسن والخصال الجميلة كإنسان وطني يعشق تراب مصر وحقق خلال تواجده على كرسي الرياضة المصرية العديد من الإنجازات حصدت فيه مصر الكثير من الميداليات ووقفت على منصات التتويج وسط كبار العالم .
يا معالي الوزير أبعد عن المنافقين والآفاقين المتسلقين الذين دائمًا يتوددون إليك عند كل مناسبة وبدون لإيهام الناس والمقربين منهم بأنهم أصحاب قرار ويعرفون بواطن الأمور ولهم كلمة في الوزارة أو الاتحادات الرياضية لكن في حقيقة الأمر هم لا يملكون سوى الكلاحة والوضاعة لأن وضعهم في مهنة الصحافة صفر على الشمال ولا يمثلون أي قوة حقيقية على أرض الواقع ولا يملكون نفعا ولا ضرا .
معالي وزير الشباب والرياضة يجب عليك إبعاد الأوغاد شلة المرتزقة رجال كل العصور الذين لا دين ولا عهد لهم ولا يعرفون مبادئ المهنة الشريفة وهي الصحافة والإعلام الذين أقسم الله بهم في كتابه الكريم ن والقلم وما يسطرون .
أيها الوزير المحترم الخلوق أبعد عنك كل ما يقلل من قيمتك أو من يريد بخياله النيل من ثقتك بنفسك أو الحاق أي ضرر بكم داخل الوسط الرياضي بحجة أنه مقرب منكم لحاجة في نفسه أو لقضاء مصلحة معينة أو لتحقيق مكسب مادي والتربح بإسم الوزارة وإسم الوزير .
معالي الوزير أترك شلة النفاق والمنافقين ولا تدع أحدا يتحدث بأسمك أو ينوب عنك أو يأخذ الوكالة بالحديث عنكم في أي مكان لأن هناك بعض خبثاء النوايا الذين لا يعرفون قيمة الاحترام والتقدير ولا الأصول ويمشي وراء نزواته وشهواته الدنيوية حتى يحصل على ما يريد ولو بطرق ملتوية لا تعرفها الأديان السماوية ولا الأعراف الدنيوية .
نطلب من معالي الوزير المحترم الخلوق أن يبتعد عنه كل متسلق وصولي لا يعرف إلا مصلحته الشخصية فقط حتى لو كانت على حساب الوطن وجثة المواطن ومع هذا لا يهمه أمر سيادتكم ولا مصلحة الوزارة .
في النهاية لانريد إلا الإصلاح ما أستطعنا إليه سبيلا ونتمنى التوفيق والنجاح الدائم للوزارة وكل أبطال مصر في كل المحافل الدولية والقارية.
