الكبريت هو المكون الأساسى للحياة على الأرض، حيث يوجد فى جميع المحاصيل، ويلعب دورا هاما فى التمثيل الغذائى فى النبات، ويعتبر ضروريا لتشكيل البروتينات النباتية، والأحماض الأمينية، وبعض الفيتامينات والإنزيمات وتحتوي معظم الأسمدة المركبة المحتوية على الكبريت على النيتروجين، مما يبرز الارتباط الوثيق بين هذين العنصرين.
والكبريت هو جزء من إنزيم مطلوب للحصول على امتصاص النيتروجين وعدم وجوده يمكن أن يعوق بشدة عملية التمثيل الغذائي للنيتروجين.
وفى التقرير التالى نتعرف على حالات نقص الكبريت في الظروف التالية..
1- من الصعب تمييز نقص الكبريت عن نقص النيتروجين وتشمل الأعراض اصفرار الأوراق الصغيرة ، كنتيجة للإنتاج المنخفض للكلوروفيل و يكون النمو بشكل عام أقل.
2- فى أغلب الأحيان تظهر أعراض نقص الكبريت متاخرة، وغالبا ما يكون النقص الخفي بدون ظهور الأعراض هو أكثر بكثير من ظهور أعراض النقص الحاد لذا استوجب تضمين برامج التسميد مركبات تحتوي على نسبة من الكبريت تبعا لنوعية المحصول والتحليل المسبق .
3- الأفضل للمحاصيل وجود الكبريت في صورة الكبريتات “سلفات “ يمكن لجذور النبات امتصاص الكبريت فقط كأيونات الكبريتات "SO42-"، لذلك يجب أولاً تعدين كل الكبريت في التربة قبل أن يصبح متاحًا للنباتات.
4- تحتاج المحاصيل التي تحتوي على فترة خضرية قصيرة "البطاطس والبصل والثوم بالتحديد" إلى كميات كبيرة من الكبريت في وقت قصير بينما النباتات التي لديها دورة نباتية أطول "القمح والبنجر وباقي المحاصيل" لديها وقت أطول لاستعادة الكبريت من التربة وبالتالي فهي أقل اعتماداً على المصادر الخارجية.
10- يجب أن يتم الربط بين مصدر الكبريت وشكل الأزوت المطلوب “امونيا او نترات” وهى ترجع لنوع التربة والمحصول المنزرع ومرحلة النمو زنوع العروة صيفي ام شتوي.